تراجعت إسرائيل عن قرارها بإلزامية إبلاغ الأجانب الذين يزورون الضفة الغربية المحتلة عن أي علاقة عاطفية تربطهم بالفلسطينيين من سكان الضفة، في غضون شهر.

وعدلت أيضا عن القواعد الخاصة بشأن الأجانب الذين يعيشون في الضفة الغربية أو يرغبون في زيارتها، وحذفت الترتيبات الخاصة بمنح كوتا محددة من التأشيرات لمحاضرين جامعيين وطلاب من الخارج.

ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني “محمد اشتية”، هذه القواعد بأنها “إجراءات عنصرية”.

وقال السفير الأمريكي في إسرائيل “توم نييدز”، إنه “تواصل بقوة” مع الحكومة الإسرائيلية، وأعرب عن “قلقه من الإجراءات المنشورة”.

ودعا “اشتية” الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لممارسة ضغوط دبلوماسية لإجراء المزيد من التغييرات.

وتؤثر الإجراءات على آلاف الأزواج الأجانب، وكذلك الفلسطينيين الذين يعيشون في الشتات ورجال الأعمال والأكاديميين والمتطوعين في الضفة الغربية المحتلة.

اقرأ أيضا: انتهاكات الاحتلال مستمرة.. استشهاد فلسطيني في بلدة قباطية