كشفت إذاعة جيش الاحتلال، إنه بحسب معطيات الأجهزة الأمنية، فقد تم تسجيل 340 حادثة جريمة قومية “إرهابية” لمستوطنين في الضفة الغربية منذ بداية العام 2024.

فيما جاءت إحصائيات الإذاعة تعقيبا على حديث قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي يهودا فوكس حول تزايد حالات العنف في الضفة.

كذلك شملت الأحداث اعتداءات متعمدة ضد الفلسطينيين، من بينها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وإضرام النار في المنازل والمركبات والمزارع، بالإضافة إلى أحداث اعتداء متعمد ضد قوات الأمن “الإسرائيلية”.

جدير بالذكر أه ‏خلال الأسبوع الماضي فقط، تم تسجيل 23 حدثا في محيط إخلاء موقع بنيامين الاستيطاني، وفقا للإذاعة.

وبينت الإذاعة أن هذا أعلى عدد من للجرائم التي يرتكبها المستوطنون خلال أسبوع واحد منذ أيار/ مايو الماضي، الذي شهد تسجيل 85 جريمة من بينها 42 حادثة خلال أسبوع، كان أبرزها الهجوم على سائقي شاحنات المساعدات الإنسانية.

فيما سجلت‏ خلال شهر حزيران/ يونيو 65 جريمة قومية.

كذلك تحدث قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي يهودا فوكس، خلال مراسم إنهاء مهامه والتقاعد من منصبه، مساء الاثنين، عن ازدياد الجريمة القومية اليهودية في الضفة الغربية المحتلة بحق الفلسطينيين.

فيما أوضح “أن الجريمة القومية رفعت رأسها تحت رعاية الحرب، كما أن القيادة لم ترَ التهديد القائم، وهي لا تفعل شيئا”.

وتابع “أن قدرة قيادة المنطقة الوسطى على القيام بمهامها، لحماية دولة إسرائيل والسكان، تعتمد أيضاً على وجود سلطة فلسطينية فاعلة وقوية، تتمتع بأجهزة أمنية فعّالة تحافظ على القانون والنظام”.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”؛ جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالمشاركة في هجمات المستوطنين العنيفة في الضفة الغربية، التي تسببت في تهجير سكان نحو 20 تجمعا سكانيا، وأزالت سبعة تجمعات سكانية على الأقل بالكامل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضًا : محكمة أمريكية تعيد فتح قضية الجبري ضد ولي العهد السعودي