ذكرت “لجنة أطباء السودان” أن عدد ضحايا الاحتجاجات المطالبة بـ”الحكم المدني” والرافضة للانقلاب العسكري ارتفع إلى 61 قتيلًا.

وقالت اللجنة في بيان، اليوم الأحد: “ارتقت قبل قليل روح الشهيد، علاء الدين عادل (17 سنة)، بعد معاناة في العناية المكثفة، إثر إصابته برصاص حي في العنق من قبل قوات السلطة الانقلابية”.

وأضافت أن إصابة الراحل كانت “خلال مشاركته في مليونية 6 يناير (كانون الثاني الجاري) في مواكب أم درمان (غربي العاصمة الخرطوم)”.

وذكرت اللجنة أنه “بهذا يرتفع عدد الشهداء الذين حصدتهم آلة الانقلاب إلى 61 شهيدًا خالدين في ذاكرة أمتنا”.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، مع رئيس الوزراء المنقلب عليه حينها، عبد الله حمدوك، اتفاقًا يقضي برجوع الأخير إلى رئاسة الوزراء مرة أخرى، كما تضمن الاتفاق إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين. 

وعارضت قوى سياسية عديدة في السودان اتفاق البرهان وحمدوك، كما اجتاحت المظاهرات -وما زالت- شوارع البلاد لأسابيع، رفضًا لهذا الاتفاق، ومطالبة بالحكم المدني الكامل.