أعربت الأمم المتحدة الأربعاء عن القلق إزاء التقارير التي أفادت بقيام اسرائيل بقصف أهداف داخل سوريا.

وحسب المنظمة الدولية، فإن قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فض الاشتباك “أوندوف” في مرتفعات الجولان السورية المحتلة “على اتصال بالجانبين وتحثهما على ضبط النفس “.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك” بالمقر الدائم للمنظمة بنيويورك.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”، في تغريدة علي تويتر، قصف عشرات الأهداف “التابعة للحكومة السورية وإيران” داخل الأراضي السورية، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء ردا على صواريخ أطلقت الثلاثاء من سوريا على إسرائيل.

وقال المتحدث الأممي للصحفيين بنيويورك “الأمين العام أنطونيو غوتيريش يتابع بقلق التقارير عن القصف الجوي الإسرائيلي لأهداف داخل سوريا وكذلك الصواريخ التي انطلقت من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل في الليلة الماضية”.

وأردف قائلا “أوندوف على اتصال بالجانبين السوري والإسرائيلي وحثتهما على ضبط النفس وعدم اتخاذ أي أفعال عدائية منعا لزيادة معاناة المدنيين”.

يشار إلى أن وكالة أنباء النظام السوري الرسمية (سانا) أكدت وقوع الهجمات الإسرائيلية، والتي تمت بطائرات حربية استهدفت العاصمة دمشق وضواحيها من داخل الأراضي الإسرائيلية، وتحديدا من ناحية الجولان المحتل، ومن فوق مرجعيون في لبنان.