استنكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات السبت.

فيما استشهد نحو 300 مدني فلسطيني وأصيب المئات برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية تحرير 4 أسرى بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

بدوره، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “إن الأمين العام أعرب عن أسفه العميق وإدانته لمقتل نحو 300 مدني فلسطيني وإصابة مئات آخرين خلال العملية”.

كذلك ذكر دوجاريك، “أن غوتيريش يؤكد السبيل الأمثل لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين هو التفاوض، والعودة إلى أفق يفضي لحل الدولتين”.وفي وقت سابق، نفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم الرصيف العائم المؤقت في غزة، المخصص لإيصال المساعدات إلى القطاع، في عملية استعادة الأسرى الأخيرة التي خلفت مجزرة في مخيم النصيرات.

وقالت الوزارة: “رصيف الجيش الأمريكي في غزة لم يستخدم في عملية استعادة الرهائن الإسرائيليين بأي شكل من الأشكال، ولم يشارك فيها أي أفراد أمريكيين”.

لكنها بنفس الوقت أوضحت أن قوات الاحتلال “استخدمت منطقة قريبة من الرصيف البحري الأمريكي خلال عمليتها لاستعادة رهائن”.

ولفتت الوزارة إلى أن “التصورات الخاطئة عن استخدام إسرائيل للرصيف البحري لا تزيد من المخاطر على القوات الأمريكية التي تشغله للإغاثة الإنسانية”.

واستخدم الاحتلال الإسرائيلي غطاء المساعدات من أجل تنفيذ مجزرة في مخيم النصيرات في غزة، واستعادة أربعة أسرى في عملية خلفت أكثر من 210 شهداء فلسطينيين.

اقرأ أيضًا : مقال إسرائيلي: طرد قادة المقاومة من الدوحة لن يضغط على السنوار