أكد معهد كوينسي الدولي للدراسات إن محاولات دولة الإمارات للتوسط في الأزمات الدولية لا تحظى بأي مصداقية لدى دول العالم.

فيما أشار المعهد في تحليل له إلى لقاء محمد بن زايد قبل أيام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو في مسعى ل”صقل سمعته كوسيط محتمل في أزمة أوكرانيا”.

فيما أكد المعهد الدولي إنه فيما يتعلق بأوكرانيا، كان هدف محمد بن زايد “تقليل التصعيد العسكري وتقليل التداعيات الإنسانية والتوصل إلى تسوية سياسية لتحقيق السلام والأمن العالميين”.

كما أوضح معهد كوينسي أنه في حين أنه لا يزال من غير الواضح كيف سار الاجتماع بين محمد بن زايد وبوتين، فإن هناك شيء واحد مؤكد أن رسائل الإمارات سوف تنهار في الغرب.

وأشار المعهد إلى أن الاجتماع جاء بعد أقل من أسبوع من تصويت أوبك + ، التي تضم كل من الإمارات وروسيا ، على خفض إنتاج النفط على الرغم من المخاوف من أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى تفاقم أزمة الطاقة العالمية، موضحاً أن القرار أثار رد فعل عنيف من المسؤولين الأمريكيين.

اقرأ أيضاً : برئاسة الإمارات.. الإنتربول متواطئ في جرائم حرب