العدسة – بريطانيا

في ضربة موجهه لنظام عبد الفتاح السيسي في مصر، قامت الشرطة الدولية (الإنتربول) بشطب اسم الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين من قائمة المطلوبين فئة الشارة الحمراء من على موقعها.

ووفقا لـ “المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا” فإن الشرطة الدولية (الإنتربول) أقدمت على تلك الخطوة بعد مراسلات ومناقشات عديده أصبحت أكثر معرفة بما يجري في مصر وأن كل الأسماء التي تم إدراجها على قائمة المطلوبين بناء على طلب من السلطات المصرية قد تم تدمير ملفاتهم(باستثناء معارض واحد) بعد اكتشاف أن التهم الجنائية ما هي إلا غلاف لتهم سياسية خالصة تتمحور حول معارضة السلطات.

وأضافت المنظمة أن منظمة الإنتربول كانت قد نشرت اسم يوسف القرضاوي(YOUSF ALQARADAWI) على موقعها كمطلوب بتهم السلب والنهب والحرق والقتل وجميعها تهم تبين أنها ملفقة كونها حدثت وهو خارج الدولة المصرية وكذلك عدم معقوليتها فهي لا تتناسب مع سيرته وعمره.

وعبر رئيس المنظمة محمد جميل عن سعادته بهذا التطور وأضاف” أن قرار الإنتربول بشطب إسم القرضاوي وأسماء أخرى يعتبر هزيمة للنظام المصري الذي أمعن في قتل المصريين وعمليات الإعتقال التعسفي والإختفاء القسري وانتزاع الإعترافات تحت التعذيب لتقديم أصحابها للمحاكم وطلب شارات حمراء من منظمة الإنتربول الدولي في استخدام رخيص لمنظمة محترمة لها أهداف سامية في مكافحة الجريمة على مستوى لعالم”.

وكان نظام عبد الفتاح السيسي في مصر، قد حدد قائمة تضم عشرات الشخصيات المعارضة لتحركات الجيش في الثالث من يوليو 2013 وعزل الرئيس محمد مرسي، على قائمة المطلوبين أمنيا، وخاطب الأنتربول الدولي بالقبض عليهم، وحاكم العديد منهم غيابيا وأصدر بحقهم أحكام قضائية مختلفة.