ارتقى 3 مقاومين فلسطينيين شهداء جراء قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية في مدينة جنين فيما فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلًا فلسطينيًا في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

من جانبه، قال جيش الاحتلال في بيان مساء أمس إن المقاومين الذين كانوا يستقلون السيارة أطلقوا النار على تجمع للجيش قرب فتحة بلدة مقيبلة شمال المدينة، ونفذوا عدة عمليات إطلاق نار في أوقات سابقة.

من جهة أخرى، أكدت مصادر عبرية بأن استهداف المركبة أدى لاندلاع النيران فيها، وفور قصفها هرع فلسطينيون إليها إلا أن دوريات الاحتلال اقتحمت المكان، وفرضت طوقاً عسكريًا حول المركبة، ومنعت طواقم الهلال الأحمر والطواقم الصحفية من الوصول.

فيما أطلق جيش الاحتلال النار بشكل عشوائي نحو الفلسطينيين لإجبارهم على التراجع بعيدا عن السيارة المستهدفة.

جدير بالذكر أن هذه تعتبر أول عملية اغتيال بالطائرات في الضفة الغربية منذ سنوات انتفاضة الأقصى (2000-2005).

في المقابل، زفت “كتيبة جنين” (مجموعة مسلحة) ثلاثة مقاومين استشهدوا بقصف السيارة، عقب تنفيذهم عملية إطلاق نار.

كما أعلنت الكتيبة، في بيان أن الشهداء الثلاثة هم: “الشهيد القائد الميداني: صهيب عدنان الغول (27 عاماً) قائد إحدى تشكيلات كتيبة جنين – سرايا القدس، والشهيد: محمد بشار عويس (28 عاماً) أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، والشهيد: أشرف مراد السعدي (17عاماً) أحد مجاهدي سرايا القدس _ كتيبة جنين”.

اقرأ أيضًا : شهيد وإصابات في اقتحام قوات الاحتلال لنابلس