قال السفير الجزائري في ليبيا، سليمان شينين، أن الجزائر تقف على مسافة واحدة من الأطراف الليبية كافة، مؤكدا عدم انحيازها لأي طرف، خلافا لما نشره الموقع الرسمي لمجلس النواب.

وأن السفير الجزائري عبر خلال استقباله من طرف رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، عن دعم الجزائر للحلول التوافقية بين الأشقاء الليبيين وضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في ليبيا، وصون سيادة ووحدة ليبيا، وتكريس حق الشعب الليبي في اختيار ممثليه ومؤسساته السياسية.

وكان بيان رسمي صادر عن مجلس النواب الليبي في طبرق قد قال، إن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في ليبيا والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

وأضاف البيان: “حيث أكد السفير الجزائري على موقف الجزائر الداعم لمجلس النواب بصفته السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في البلاد، واحترامها لحق الشعب الليبي في اختيار من يمثله، ودعم كافة قرارات مجلس النواب الليبي”، الأمر الذي نفاه السفير الجزائري لاحقا.

وكانت الجزائر قد أعادت فتح قنصليتها العامة في طرابلس، بعد انقطاع استمر ثماني سنوات، بسبب غياب تمثيلية دبلوماسية منذ إغلاقها في العام 2014.

وفي مايو 2014، أجلت الجزائر طاقم سفارتها من ليبيا على وجه السرعة، عقب ورود معلومات عن محاولة “جماعات مسلحة” اقتحامها.

يشار إلى أن السلطات الجزائرية أعادت سفيرها سليمان شنين إلى العاصمة الليبية أواخر العام الماضي، حيث باشر مزاولة مهامه بعقد لقاءات مع المجلس الرئاسي المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز.