أعلنت الجزائر، على لسان رئيسها عبد المجيد تبون، استبعادها عودة العلاقات إلى طبيعتها مع فرنسا. 

جاء ذلك في مقابلة للرئيس الجزائري، مع صحيفة دير شبيغل الألمانية، نشرت أمس الجمعة. 

وسألت الصحيفة تبون، خلال المقابلة هل ستعود العلاقات إلى طبيعتها مع فرنسا قريبًا فرد “لا”، مستطردًا “لا يوجد جزائري سيقبل أن أستأنف الاتصالات مع من أطلقوا هذه الشتائم”.

وقال تبون إنه “مستاء للغاية” من نظيره الفرنسي ” بسبب تصريحاته “الخطيرة جدًا”، مضيفًا أنه “لا ينبغي المساس بتاريخ الشعوب، ولا يجب أن يهان الجزائريون”. 

ويتزايد الخلاف في الفترة الأخيرة بين الجزائر وفرنسا، حيث شكك الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار، متسائلًا: “هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟”.  

وفي المقابل، ردت الرئاسة الجزائرية في بيان لها قائلة إن تصريحات ماكرون “تمثل مساسًا غير مقبول بذاكرة 5 ملايين و630 ألف شهيد ضحوا بأنفسهم عبر مقاومة شجاعة ضد الاستعمار الفرنسي”.