أكدت الدكتور أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن هناك حملة سياسية تدار ضده في حين أنه أدلى بتصريحات علمية.

وقال الريسوني إن “الحملة التي تُشنّ ضدي الآن هي حملة سياسية ضد تصريحات علمية وفكرية” طبقاً لقوله.

جدير بالذكر أن ذلك جاء على خلفية ضجة كبيرة أحدثتها تصريحات سابقة قالها بشأن مصير الصحراء والعلاقة مع موريتانيا والجزائر.

وتابع رئيس اتحاد علماء المسلمين “أنا تحدثت بمنطق الشرع والتاريخ، منطق الشرع هو الوحدة ثم الوحدة، ورفض التجزئة والتفتت، ومواجهة الأيادي الاستعمارية والجراحة الاستعمارية التي تم إجراؤها وتنفيذها منذ اتفاقية سايكس بيكو عام 1916” حسب قوله.

وتابع الريسوني “منذ ذلك الحين “اتفاقية سايكس بيكو” وإلى هذه اللحظة تمضي مشاريع التجزئة والتقسيم والتشطير والتفتيت في المنطقة العربية كلها؛ فأنا تحدثت بمنطق مُعاكس لهذا المنطق السياسي” طبقاً لتصريحاته.

اقرأ أيضاً : الريسوني يهاجم السعودية في الذكرى الثانية لاعتقالها علماء ومفكرين