قال مجلس الوزراء السعودي، إن الأعمال التخريبية التي طالت منشآت وسفناً نفطية تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي، في إشارة إلى طلب الحماية الدولية.

واعتبر المجلس، في بيان الاجتماع الأسبوعي، أن الهجوم الذي تعرضت له ناقلتا نفط سعوديتان في المياه الإقليمية قبالة دولة الإمارات “يشكل تهديداً خطيراً لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية”.

وشدد مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان، على “المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي في الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية وأمن الناقلات النفطية تحسباً للآثار التي تترتب على أسواق الطاقة، وخطورة ذلك على الاقتصاد العالمي”.

وتتزامن تصريحات مجلس الوزراء مع تحشيدات عسكرية أمريكية في منطقة الخليج العربي، لم يسبق لها مثيل منذ غزو العراق عام 2003، حيث أرسلت واشنطن عدداً من القاذفات والطائرات والسفن الحربية، تحسباً لأي هجوم تقوم به إيران ضد المصالح الأمريكية في وقت تخشى فيه المملكة من تزايد استهداف منشآتها الحيوية في الفترة المقبلة.

وحول استهداف شركة أرامكو من قبل الحوثيين بطائرات مسيرة، قال المجلس: إن “الأعمال الإرهابية التخريبية التي طالت محطتي ضخ النفط لا تستهدف المملكة فحسب”، في محاولة للتغطية على فشل قواتها العسكرية في التصدي لمثل هذه الهجمات التقليدية.

واعتبر أن هذه الهجمات “تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي”، مشدداً على أهمية التصدي لها.