قالت المحامية الحقوقية “ريهان أسات” إن الترحيل السعودي للإيغور بات اليوم أكثر وضوحًا،خاصة مع سجنهم خارج “مكة” منذ بداية شهر رمضان.

وأضافت أن حكام مكة انتهكوا حرمة أقدس مكان في الإسلام، خلال شهرها الأقدس “رمضان”.

 

وتابعت أن الترحيل لن يساعد فقط على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ويحرض عليها، ولكنه أيضًا المبدأ الإسلامي للهجرة، والي يُلزم المسلمين بتوفير الحماية لمن يطلب اللجوء. 

السعودية ترحل رجلين من الصين

وكانت منظمات حقوقية قد أعلنت في وقت سابق أن السلطات السعودية خططت لتسليم رجلين من الإيغور إلى الصين.

 ومنذ أواخر 2016، تصاعد القمع كثيراً في شينجيانغ كجزء من جهود مكافحة الإرهاب المزعومة، حيث أُخضع 13 مليون مسلم في المنطقة إلى التلقين السياسي القسري، والمراقبة الجماعية، والقيود الشديدة على التنقل. 

كما تقدر وزارة الخارجية الأميركية أن ما يصل إلى مليوني شخص من الإيغور وأقليات عرقية أخرى محتجزين في معسكرات اعتقال في شينجيانغ منذ عام 2017. 

اقرأ أيضًا:منظمات دولية تتهم السعودية بالاستعداد لتسليم عالم دين مسلم من الإيغور إلى الصين