كشفت تقارير أن النازحين السوريين في مناطق شمال البلاد، يستقبلون أولى ليالي شهر رمضان في المخيمات ومراكز الإيواء، في ظل ظروف معيشية صعبة جراء الانهيار الاقتصادي وقصف النظام وحلفائه بين الحين والآخر.

فيما استيقاظ السكان، ليلة الاثنين، لتناول وجبة السحور في مدن إدلب وعفرين والباب وجرابلس واعزاز وجوبان باي (الراعي) وتل أبيض ورأس العين، الخارجة عن سيطرة النظام السوري.

فيما قال أحد السكان الذي يسكن في خيمة بمنطقة أعزاز بمحافظة حلب مع زوجته وأطفاله الأربعة، هربا من هجمات النظام: “مر 13 عاما وأنا أقضي رمضان بعيدا عن منزلنا”.

وتابع :”تناولت الزيتون والزيت في أول وجبة سحور، كان بودي أن أتناول أطعمة أخرى لكن إمكانياتنا ضعيفة ولله الحمد على ما رزقنا”.

وتابع النازح السوري أنه فقد والديه وأشقائه في هجمات قوات النظام على مناطقهم، معربا عن شوقه إليهم وأنه كان يتمنى الجلوس معهم على نفس المائدة لتناول السحور، وفقا للأناضول.

فيما يعيش مئات الآلاف من النازحين والمهجرين في مخيمات بإدلب وشمال سوريا وسط ظروف معيشية صعبة، وتزداد معاناتهم سنويا في الشتاء مع هطل الثلوج وشح الوقود وغلاء الأسعار وانعدام مقومات الحياة.

اقرأ أيضًا : قيادي بحماس: لانعرف من هو على قيد الحياة من الأموات من بين أسرى الاحتلال