قالت السلطات الأوكرانية، اليوم الاثنين، إنه سمع دوي انفجارات في العاصمة كييف، وفي خاركيف شرق البلاد.

كما أشارت السلطات إلى أن كييف شهدت حالة من الهدوء لبضع ساعات قبل سماع تلك الانفجارات، موضحة في بيان منفصل أن النيران اشتعلت في مبنى سكني بمدينة تشيرنيف بشمال أوكرانيا بعد إصابته بصاروخ.

بدورها، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن محاولة الجيش الروسي السيطرة على مدينة إيربين شمالي كييف باءت بالفشل، ولفتت إلى أن القوات الروسية تكبدت خسائر خلال محاولتها السيطرة على إيربين.

كما قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن تقدم القوات الروسية صوب كييف تباطأ بسبب الإخفاقات اللوجستية والمقاومة الأوكرانية الشرسة.

وأضافت الوزارة إن “الجزء الأكبر من القوات البرية الروسية لا يزال على بعد أكثر من 30 كيلومترا شمالي كييف وقد تباطأ تقدمها بسبب القوات الأوكرانية التي تدافع عن مطار هوستوميل وهو هدف روسي رئيسي منذ اليوم الأول من الصراع.

وفي سياق متصل فقد حذرت دول مجموعة السبع كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة من أنها ستتخذ “إجراءات أخرى” تضاف إلى العقوبات التي أعلنت سابقا إذا لم توقف روسيا عملياتها العسكرية. 

من جانبها، أعلنت الحكومة الكندية أمس الأحد إرسال معدات عسكرية وقائية للجيش الأوكراني، مثل الخوذ والسترات الواقية من الرصاص، لكنها استبعدت مرة أخرى نشر قوات لمواجهة الجيش الروسي.

وفي سياق غير منفصل، أكد رئيس الوزراء الياباني “كيشيدا فوميو”، أن بلاده ستشارك الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية في عزل بنوك روسية من نظام سويفت للتعاملات المالية.

كما أوضح “فوميو” في مقابلة مع إحدى القنوات اليابانية، اليوم الاثنين، أنه لا يمكن التسامح مع العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، مضيفاً أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مخالفة للقانون الدولي، واصفا إياها بأنها “تغيير للوضع الراهن بالقوة”.