يواجه مئات الآلاف من اللاجئين في الأردن مصيراً مجهولاً، بانتظار أن يستجيب المجتمع الدولي بشكل إيجابي، وسط توالي التحذيرات من الأمم المتحدة خوفاً من تحول أوضاعهم إلى أزمة إنسانية.

يشار إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عمّان، حذرت من حدوث أزمة إنسانية في صفوف اللاجئين في الأردن، في حال لم يتم توفير مبلغ 34 مليون دولار.

يذكر أن هذا المبلغ هو “ما ينقصها وحدها لتنفيذ البرامج الصحية والنقدية الأساسية خلال ما تبقى من عام 2022”.

من جانبه، أوضح دومينيك بارتش ممثل المفوضية في الأردن، في بيان، أن اللاجئين لا يزالون “يعانون من الآثار الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا، وارتفاع تكلفة المعيشة، إضافة إلى ارتفاع تعرفة الخدمات”، مشدداً على أنه “إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء الآن فستكون المعاناة الإنسانية والتكلفة للمجتمع الدولي أكبر بكثير”، حسب قوله.

فيما أثارت تصريحات بارتش تساؤلات حول الأسباب التي تقف وراء تراجع الدعم الدولي المقدم للاجئين، وخطورة تحول أوضاعهم إلى أزمة إنسانية.

اقرأ أيضاً : مرورًا بالسعودية والأردن.. إسرائيلي يوثق رحلته بالسيارة من الإمارات للأراضي الفلسطينية المحتلة