كشف وزير الخارجية المغربي “ناصر بوريطة” عن موقف بلاده المعارض للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي، سياسية كانت أم عسكرية، إلا إذا كانت برغبة الليبيين أنفسهم.

وفي تصريحات صحفية له، السبت، أضاف “بوريطة” أن الليبيين قادرون على إيجاد الحل السياسي.

يأتي ذلك بعدما أكدت فرنسا، في وقت سابق، خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، السبت، مع العاهل المغربي الملك “محمد السادس”، الدور الهام الذي تضطلع به المغرب لحل الأزمة الليبية.

جاء الاتصال، عقب بيان للخارجية المغربية، استغرب إقصاء الرباط من مؤتمر برلين، حول ليبيا، المقرر في العاصمة الألمانية، الأحد.

وانتقد “بوريطة” الإجراءات التحضيرية لمؤتمر برلين، متسائلا عن سبب عدم دعوة دول كالمغرب وتونس.

وفي وقت سابق السبت، عبر المغرب عن استغرابه لإقصائه من المشاركة في مؤتمر برلين، في وقت اعتذرت تونس عن الحضور بسبب التأخير في دعوتها.

وتستضيف برلين، الأحد، مؤتمرا حول ليبيا من المقرر أن يشارك فيه كل من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو.

كما يحضر المؤتمر المرتقب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة “الوفاق” الليبية، المعترف بها دوليا “فايز السراج”، والجنرال المتقاعد “خليفة حفتر”.

ويشارك فيه، أيضا، 4 منظمات دولية وإقليمية هي الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية، فيما لم تُدع كل من قطر والمغرب واليونان إلى المؤتمر رغم اهتمامها بالملف الليبي.

فيما أعلنت تونس، أنها لن تشارك في المؤتمر، نظرا لتلقيها دعوة الحضور في وقت متأخر.