أعلنت الحكومة المغربية استئناف رحلات الركاب مع العالم الخارجي اعتبارا من اليوم الاثنين، حيث تم اتخاذ القرار بعد تقييم دقيق لتطور الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في المملكة.

وبعث الإعلان عن استئناف الرحلات الجوية للمسافرين على الارتياح في أوساط العاملين في قطاع السياحة، بعدما تزايدت الضغوط خلال الأسابيع الأخيرة من جانبهم كما من المغاربة العالقين في الخارج للمطالبة بفتح الحدود، في ظل تساؤلات حول جدوى الإغلاق نظرا لارتفاع عدد الإصابات بالوباء في يناير.

لكن السفر إلى المغرب ما زال رهن إجراءات احترازية مشددة تشمل إبراز شهادة التطعيم وفحص PCR  بنتيجة سلبية قبل أقل من 48 ساعة من موعد المغادرة.

كما تلزم السلطات القادمين على الخضوع إلى اختبارات سريعة للكشف عن الفيروس عند الوصول إلى مطارات المملكة، و فحص PCR  تجري بشكل انتقائي.

وذكرت وسائل إعلامية غربية، اليوم الاثنين، أن هناك الكثير من المغاربة المتواجدين في أوروبا وغيرها من دول العالم ينتظرون منذ نهاية عام 2021 حتى يتمكنوا من السفر إلى المغرب للقاء العائلة أو الأصدقاء، مضيفة أن قرار استئناف الرحلات الجوية المباشرة إلى المغرب يعد بالنسبة لهؤلاء الأشخاص “بشرى سارة”.