قال عماد الخميري المتحدث باسم حركة النهضة التونسية، إن اعتقال السلطات لرئيس الحركة ورئيس البرلمان المنحل رائد الغنوشي (82 عامًا) جاء من أجل “تلهية الشعب” في ظل “عجز سلطة الانقلاب” عن “إدارة الأوضاع”.

كما شدد الخميري على تمسك المعارضة بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة للخروج من “الوضع الصعب” الراهن.

جدير بالذكر أن قوة أمنية اعتقلت الغنوشي بعد أن داهمت وفتشت منزله وقال مسؤول بوزارة الداخلية إنه سيتم التحقيق معه في “تصريحات تحريضية”. 

يذكر أن الاعتقال جاء بعد يومين من مشاركة الغنوشي في اجتماع للمعارضة اعتبر خلاله أن “تونس من دون النهضة بلا إسلام سياسي ولا يسار ولا أي مكون آخر هي مشروع حرب أهلية”.

ولفت الخميري إلى أن الغنوشي “أحد قادة المعارضة الرئيسيين الذين يقاومون هذا المسار الخاطئ منذ 25 يوليو، ويعتبره مسارا أضاع على البلاد فرصة إنجاح انتقال ديمقراطي فريد في المنطقة العربية والإسلامية”.

يذكر أنه في 25 يوليو 2021، بدأ الرئيس التونسي قيس سعيد فرض إجراءات استثنائية أبرزها حل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية وإقرار دستور جديد عبر استفتاء وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة قاطعتها القوى الرافضة لهذه الإجراءات، وبينها “النهضة” صاحبة أكبر كتلة في البرلمان المنحل.

 

اقرأ أيضًا : الأمم المتحدة تدعو لإطلاق سراح المعتقلين تعسفيًا في تونس