كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية ابتهاج الكمال، الخميس، إن أكثر من 6 ملايين طفل تضرروا بشكل مباشر جراء الحرب التي تشهدها بلادهم للعام الخامس على التوالي.

 

جاء ذلك في بيان صحفي للوزيرة اليمنية بمناسبة الذكرى الـ 30 لتوقيع اتفاقية حقوق الطفل عام 1989 والتي تعد ميثاقاً دولياً يحدد حقوق الأطفال المدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية.

 

وأضافت الكمال، أن “الحرب حولت أكثر من 5.2 مليون طفل من مقاعد الدراسة إلى سوق العمل، وتسببت بوجود أكثر من مليوني طفل يعاني من سوء التغذية”.

 

واعتبرت أن “ممارسة الحوثيين في تدريس الأطفال مناهج طائفية وتجنيدهم للقتال لصالحهم يعد كارثة حقيقية يجب وقفها سريعاً”.

 

وشددت الوزيرة على ضرورة “أن يمارس المجتمع الدولي ضغوطات بوقف الانتهاكات والجرائم التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق الطفولة في اليمن”.

 

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة، والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

 

وأدى القتال المشتعل باليمن في 30 جبهة، إلى مقتل 70 ألف شخص، منذ بداية 2016، حسب تقديرات أممية في 17 يونيو/ حزيران 2019.