أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية العديد من قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة نحو البيوت السكنية والشبان، ليلة الأحد، ما أدى إلى إصابة العشرات من سكان حي عبيد في قرية العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة، بالاختناق، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، ورضوض وجروح، بعد اعتداء قوات الاحتلال عليهم بوحشية.

وأفاد مسعفون ميدانيون في العيسوية انهم عالجوا 15 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، بينهم طفل عمره ٨ شهور.

وذكر شهود عيان أن عددا من سكان الحي أصيبوا بالاختناق، بعد اطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة نحو البيوت السكنية والشبان.

وذكرت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني أن طواقمها قدمت العلاج الأولي لإصابتين، خلال مواجهات في بلدة العيسوية في القدس المحتلة، وجرى تحويلهم للمستشفى.

كما أصيب الناشط المقدسي “محمد خضر أبو الحمص” بجرح في جبينه، بعد اعتداء أحد جنود الاحتلال بعقب بندقيته على وجهه، بعدما شاهدوه يوثق اعتداءاتهم على السكان.

وأوضح السكان أن قوات الاحتلال اعتدت على سكان حي عبيد بوحشية، باستخدام قنابل الغاز والصوت والأعيرة المطاطية، والضرب المبرح بأعقاب بنادقهم والهراوات، كما اعتدت على النساء بالدفع والضرب.

فيما اعتقلت قوات الاحتلال، خلال الاعتداء على سكان حي عبيد، ثلاثة شبان لم تعرف هويتهم، بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

وأشار الشهود إلى أن أحد عناصر وحدات الاحتلال الخاصة أصيب بجرح في رأسه، بعد إصابته بحجر.

ويشهد حي عبيد حاليا حالة من الاستنفار بين صفوف الشبان، إذ قاموا باغلاق كافة شوارع الحي بالحاويات، احتجاجا على اعتداء قوات الاحتلال على سكان الحي.

واقتحم العشرات من عناصر وحدات الاحتلال الخاصة الراجلة، ليل السبت، حي عبيد بقرية العيسوية، وانتشروا في شوارعها.