قام وزير خارجية الإمارات، عبدالله بن زايد، بزيارة إلى مجرم الحرب السوري، بشار الأسد، الثلاثاء، رغم كون الأسد أحد أقرب حلفاء إيران في المنطقة.

وكانت الإمارات قد سحبت سفيرها من لبنان بسبب ادعاء أن وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، داعم لإيران وجماعة الحوثي في اليمن.

وأصدر بشار الأسد بيانًا قال فيه إن الشيخ عبدالله بن زايد ترأس وفدا من كبار المسؤولين الإماراتيين، الذين ناقشوا العلاقات الثنائية والتعاون، في اجتماع مع نظرائهم السوريين.

وزعم البيان أن المشاركين في اللقاء ناقشوا استكشاف “آفاق جديدة لهذا التعاون خاصة في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية”.

وبدأت الإمارات حملتها لإعادة تأهيل نظام الأسد عالميًا، حيث تم الاتصال الأول منذ عام 2011، بين الأسد، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، في 27 مارس/ آذار 2020.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، أعاد النظام الإماراتي فتح سفارته في دمشق، الواقعة تحت سيطرة ميليشيات بشار.

كذلك، جرت مباحثات بين مسؤولين سوريين وإماراتيين على هامش أعمال معرض إكسبو 2020 دبي المنعقد حاليًا على الأراضي الإماراتية.