اعتصم وزير الشؤون الدينية السابق في تونس “نور الدين الخادمي”، بمطار قرطاج الدولي، رفقة عائلته، بعد منعهم من السفر، للمرة السابعة، منذ 15 يوليو/تموز الماضي.
وقال “الخادمي” إنه دخل في الاعتصام بعد منعه وأسرته من السفر من دون أي سند قانوني.
وأضاف أن هذه هي المرة السابعة التي تمنعه السلطات من السفر بحجة إجراء استشارة أمنية، لافتًا إلى أن أسرته مشتتة وتعيش ظروفا نفسية صعبة، منذ 35 يومًا.
وقال إن ابنته تعطلت دراستها الجامعية بعد منعها من السفر، وتعاني الآن من أزمة نفسية حادة جدًا، وباتت ترفض العودة للمطار، بعد أن حضرت معه 3 مرات مصحوبة بتذاكر السفر.
وأضاف أنه راجع كل السلطات المختصة الأمنية والقضائية والإدارية في تونس، وتبين أنه لا يوجد بحقه أي شيء، لا حكم قضائي، أو متابعة قانونية.
السلطات التونسية تمنع الدكتور نور الدين الخادمي من السفر إلى #قطر
دون أي موجب قانوني، وقد قام بالاعتصام في المطار بعد منعه من السفر سبع مرات.
الدكتور الخادمي يعمل أستاذاً للدراسات العليا بكلية الشريعة والدرسات الإسلامية بجامعة قطر منذ أربع سنوات.#تونس pic.twitter.com/UTcw4yKlKM— د.سلطان الهاشمي (@drsalhashmi) August 19, 2022
تعكر الحالة الصحية للدكتور نورالدين الخادمي.#يسقط_الانقلاب_في_تونس #يسقط_قيس_سعيد https://t.co/IQBKw2orrK pic.twitter.com/tgjH9qhf0n
— طارق المنضوج Mandhouj Tarek (@AlloLiberte) August 18, 2022
#يسقط_الانقلاب_في_تونس pic.twitter.com/ZxxyUDxOIZ
— طارق المنضوج Mandhouj Tarek (@AlloLiberte) August 18, 2022
وتابع “الخادمي”، إن المنع من السفر يعود فيما يبدو إلى توليه مسؤولية وزارة الشؤون الدينية لمدة سنتين، وهي مسؤولية “توليتها على أساس وفاق وطني، وخرجت منها بوفاق وطني، ودون أي تجاوز في السلطة أو ملفات فساد”.
وأكد أنهم باقون في المطار، ومستمرون في اعتصامهم المفتوح حتى تسوية الوضعية، ورفع حظر السفر عنهم.
وكان “الخادمي”، وزيرًا للشؤون الدينية، بحكومة “حمادي الجبالي”، في أول حكومة بعد الثورة التونسية.
اقرأ أيضا: رغم الاعتراضات.. قيس سعيد يصادق على الدستور التونسي الجديد
اضف تعليقا