أعلنت أوساط إسرائيلية عن ما يسمونه “نمط المراقبة الجديد” لحزب الله على الحدود اللبنانية، لجمع المعلومات عن تحركات جيش الاحتلال، مما قد يعرض جنوده لخطر الاستهداف والاختطاف.

 

كما تزعم التقارير الإسرائيلية أن حزب الله أنجز مشروع بناء آخر على الحدود الدولية مباشرة، حيث أقيمت نقطة مراقبة ومبنى سكني بجوارها، يعملان 24 ساعة في اليوم من أشخاص يراقبون الحدود.

 

 

 

وأضافت التقارير أن هؤلاء المراقبون يقومون بتصوير وتسجيل كل تحركات قوات الجيش في المنطقة، استكمالاً لما يدعي الاحتلال أنها خطوة استراتيجية يقوم بها الحزب في الأشهر الأخيرة على الحدود الشمالية، حيث قام بإنشاء 15 موقعاً من هذا القبيل حتى الآن في القطاع الغربي من الحدود.

 

من جانبه، قال غاي أورون مراسل القناة 12، إن “كل موقع نقطة مراقبة أو برج للحزب، يتضمن ثلاثة مبان سكنية ولوجستية، ولا تصل إليها قوات الجيش اللبناني واليونيفيل”.

 

وتابع أورون أن: “قوة الرضوان من نخبة الحزب، هي من تقود استراتيجيته الجديدة لإحداث احتكاك فوري ومستمر على الحدود، ويصورون كل دوريات الجيش الإسرائيلي، وقد أحصى الجيش 15 موقعاً على السياج، ويجري العمل حالياً على موقعين آخرين، وجميعها قرب خط الحدود الدولي، وبعضها على الخط نفسه، في الأماكن التي توجد فيها قواعد للأمم المتحدة، وحين يرى الإسرائيليون هذه الأبراج ومقاتلي حزب الله، فإنه يؤثر سلباً من الناحية النفسية، وبعضهم يخافون أكثر مما لا يرونه” حسب قوله.

 

جدير بالذكر أنه يتنامى مستوى التوتر الإسرائيلي عند هذه الجبهة اللبنانية التي قد تشهد في أي لحظة اندلاع مواجهة عسكرية بالتزامن مع تهديدات أطلقها وزير حرب الاحتلال بيني غانتس قبل يومين ضد حزب الله بالدخول إلى عمق الأراضي اللبنانية.

 

اقرأ أيضاً : وزيرة الطاقة الإسرائيلية: لدينا شراكة إستراتيجية مع مصر.. وحقل كاريش إسرائيلي وليس لبناني