أصدر موقع middleeasteye البريطاني مقالًا تحليلًا تناول فيه أسرار تدخل دولة الإمارات العربية المتحدة بقوة في الملف السوري وأطماع محمد بن زايد في تولي مشاريع إعادة الإعمار في البلاد.

فيما ذكر التحليل أنه لطالما استخدمت أبو ظبي الثغرات لتعزيز العلاقات مع دمشق، وفي الوقت الذي تخفف فيه الولايات المتحدة موقفها من الأسد، يمكن أن تكون الإمارات في قلب عملية إعادة الإعمار بعد الصراع.

من جانبه، نشر المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط مقالاً أكد فيه أنه في تاريخ 6 يناير 2023، حذر السيناتور الأمريكي جيم ريش الإمارات من المزيد من الانخراط مع حكومة الأسد في سوريا بعد يوم واحد فقط من قيام وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد بزيارته الثانية إلى دمشق للقاء الرئيس بشار الأسد.

يذكر أنه بصفته عضوًا في مجلس الشيوخ في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، يجب على ريش أن يدرك أنه مع قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا  (عقوبات قيصر)، تمتلك واشنطن واحدة من أقوى الأدوات المتاحة لها لإبقاء الشركاء والحلفاء في الصف عندما تكون يأتي لتطبيع العلاقات مع دمشق.

فيما تحاول أبوظبي استخدام العلاقات مع دمشق كورقة مساومة لتعزيز مكانتها كقوة وسطى إقليمية، بدلاً من أن تكون مجرد متفرج سلبي في سوريا، لا يزال لدى الولايات المتحدة نفوذ كبير على الشركاء العرب – إذا اختارت استخدامها.

 

اقرأ أيضاً : تليغراف: سفارة الإمارات في لندن تحاول ابتزاز وتشويه سمعة أكاديمي بريطاني