وجهت النيابة العامة التركية، الاتهام إلى 28 مشتبها بهم في قضية مقتل السفير الروسي في أنقرة قبل نحو عامين، بينهم “فتح الله كولن” المقيم في الولايات المتحدة، العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة في 2016.

وقُتل “كارلوف” (62 عاما)، في 19 ديسمبر 2016 بتسع رصاصات أطلقها عليه من مسافة قريبة جدا شرطي في الـ22 من العمر يدعى مولود ميرت التينتاش كان خارج الخدمة في ذلك اليوم، خلال افتتاح معرض للصور في أنقرة.

وقُتل التينتاش برصاص عناصر من قوات الأمن.

والمشتبه بهم الثمانية والعشرون متهمون بـ”انتهاك النظام الدستوري” و”الانضمام إلى منظمة ارهابية” و”القتل العمد بهدف الترهيب” و”السعي لإثارة الرعب والذعر”.

وطلبت النيابة العامة إنزال عقوبات متفاوتة بالمشتبه بهم، بينها عقوبات مشددة بالحبس مدى الحياة، وهي العقوبة التي حلت محل عقوبة الاعدام في تركيا.

وفي أبريل من العام الحالي أصدرت محكمة تركية مذكرات توقيف بحق ثمانية أشخاص، بينهم كولن، وإلى كولن شمل القرار الاتهامي شريف علي تكلان الذي كان رئيس جامعة مرتبطة بكولن في إسطنبول، ويترأس حاليا جامعة نورث أميركان ومقرها تكساس.