قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، “إبراهيم قالن”، الإثنين

إن القوات التركية قامت بالرد على هجوم قتل فيه 5 جنود أتراك ومدني، في محافظة إدلب السورية، مؤكدًا أن الجنود قضوا جراء قصف لقوات نظام “بشار الأسد”.

وفي تغريدة له على حسابه في تويتر، شدد “قالن”، على أنه “لن تذهب دماء شهدائنا هباء، والفاعلون سيحاسبون”، معتبرا أن ذلك القصف يعد هجوما على التفاهم حول إدلب، مؤكد أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران.

كما حذر رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، “فخر الدين ألطون”، من أن أنقرة لن تتردد في اتخاذ إجراءاتها إذا لم تتمكن روسيا من منع قوات “بشار الأسد” من استهداف قوات الجيش التركي.

وشدد “ألطون” على أن الدولة التركية ستحاسب الفاعلين على هذا الهجوم الغادر، معربا عن تعازيه للشعب التركي، راجيا الله الرحمة للشهداء الأبطال.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 4 جنود أتراك، وإصابة 9 آخرين، في قصف مدفعي مكثف لنظام “بشار” عليهم في محافظة إدلب.

وأوضحت الوزارة في بيان، الإثنين، أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران.

وأضاف البيان، أن نظام “بشار” أطلق النار على القوات التركية المُرسلة إلى المنطقة من أجل منع نشوب اشتباكات في إدلب، على الرغم من أن مواقعها كانت منسقة مسبقًا.

وأشار البيان إلى أن الحالة الصحية لأحد المصابين، حرجة، مؤكدا متابعة التطورات في إدلب عن كثب واتخاذ التدابير اللازمة.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، بعد ظهر الإثنين، ارتفاع عدد قتلى الجيش التركي في إدلب السورية إلى 6، بينهم مدني.

وتوجه وزير الدفاع التركي، “خلوصي أكار”، وقادة في الجيش التركي توجهوا إلى الحدود مع سوريا، بعد مقتل جنود أتراك في إدلب.

كما حذر الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” من أن بلاده لن تترك هجمات قوات “بشار الأسد” على القوات التركية في إدلب دون رد.