قال موقع ميدل إيست أي البريطاني، إن قطاع السياحة في مصر، يخشى تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، في قطاع يمثل مصدرا رئيسيا للدخل في البلاد.

ويشكل السياح من روسيا وأوكرانيا الجزء الأكبر من زوار مصر، ويشكلون تقليديا ما نسبته الثلث من مجموع 12 مليون سائح زاروا البلاد في سنوات الذروة.

ويُعتقد أن ما بين 300 إلى 500 ألف سائح روسي زاروا مصر شهريا اعتبارا من يوليو من العام الماضي، مع 125000 سائح روسي زاروا البلاد في أول أسبوعين من عام 2022. وفي الوقت نفسه، في عام 2019، زار 1.6 مليون سائح أوكراني مصر.

وانخفض عدد السياح الأوكرانيين إلى ما يزيد قليلاً عن 700 ألف في عام 2020، مما يدل على آثار كورونا على قطاع السياحة. ويعمل منظمو الرحلات والمستثمرون مع وكلاء في دول أخرى لتقييم تأثير الأزمة على صناعتهم.

وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن حكومته تتابع عن كثب الأزمة الروسية الأوكرانية وانعكاساتها السياسية والاقتصادية المحتملة على مصر. وقال إن الحكومة ستبذل المزيد من الجهود لإيجاد مصادر بديلة للسياح في حالة تدهور الوضع.