كشفت أرقام وزارة الشؤون المحلية والبيئة في تونس عن ترؤس حزب “حركة النهضة” قرابة 40 % من المجالس البلدية في البلاد.

وترأست “النهضة” غالبية المجالس البلدية في محافظة صفاقس، ثاني أكبر المدن التونسية (14 مجلسًا من مجموع 23)، وكذلك الشأن في محافظة قابس بالجنوب التونسي (11 مجلسًا من مجموع 16).

وفقًا لمنظمة “بوصلة” غير الحكومية والتي تابعت تنصيب المجالس البلدية منذ انطلاقها، تولّت السيدات 20% من مناصب رؤساء البلديات (نحو 68 بلدية) كنتيجة لقانون جديد يقرّ التناصف في الترشح للانتخابات.

وفازت سعاد عبد الرحيم، المرشحة عن حزب النهضة بداية الشهر الحالي، برئاسة بلدية مدينة تونس وهي أول امرأة تنال المنصب.

ويتمتع المنتخبون الجدد بصلاحيات أوسع مقارنة بما كان لأسلافهم قبل ثورة 2011، ولكن أمامهم أشكال استيعابها وفهمها لأن البرلمان صادق على القانون المنظم للصلاحيات قبل عشرة أيام من تاريخ الانتخابات.

ونالت القوائم المستقلة المشاركة في الانتخابات البلدية الأولى بعد الثورة والتي أجريت في 6 مايو الماضي، 2373 مقعدًا تليها حركة النهضة مع 2139 مقعدًا وبعدها حزب الرئيس التونسي “الباجي قائد السبسي”، “نداء تونس” بـ 1600 مقعد، وفقًا للنتائج النهائية الرسمية لهيئة الانتخابات.