قررت السلطات التونسية منع الاجتماعات بكل مقرات حزب النهضة، كما أغلقت قوات الشرطة مقر حزب “حراك تونس الإرادة”.

وقال رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي، إن “قوات الأمن تمنعني من دخول مقر ’حراك تونس الإرادة‘ وعقد مؤتمر صحفي لجبهة الخلاص”.

واعتبر أن “إيقاف راشد الغنوشي أهم شخصية سياسية بالبلاد تجنّ عليه، وهو إعلان انهيار حالة الحريات بتونس”. 

وقالت الأمينة العامة لحزب “حراك تونس الإرادة” المحامية لمياء الخميري إنه تم منعها من دخول مقر الحزب وتم غلقه  دون أي إذن قضائي.

وكشفت الخميري، أنها “اطلعت على قرار من وزارة الداخلية يمنع أي نشاط لجبهة الخلاص وحزب حركة النهضة”، معتبرة  أن ما يحصل من منع وإيقافات سياسية متوقع بالنظر إلى أن البلاد تحت حكم الانقلاب وفق وصفها.

وقررت السلطات إغلاق المقر المركزي لحركة النهضة لمدة ثلاثة أيام من أجل التحقيق وتفتيش محتوياته، بحضور قياديين اثنين من الحزب، دون محامين لمعاينة التحقيق، بعد ساعات من اعتقال رئيس الحزب.

وأكد المكلف بالإعلام بالحزب عبد الفتاح الطاغوتي صحة الخبر، مرجحا، أن يتم منع أي اجتماعات بالمقر بعد انقضاء الثلاثة أيام.

 

اقرأ أيضا: غضب في تونس بعد اعتقال الغنوشي