تصدر ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قائمة حقوقية دولية لإدانة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، على إثر الحرب الدموية التي تشنها السعودية في اليمن منذ سنوات، بدعوى محاربة الحوثيين، لكن دون جدوى.

ومنحت منظمة إيكلسيا (Ekklesia) الحقوقية بن سلمان جائزتين في أشد إدانة لتورطه بانتهاكات وجرائم حرب بحق المدنيين اليمنيين.

وتم إعطاء بن سلمان جائزة “ارتكاب أفظع جرائم حقوق الإنسان”، وجائزة “جرائم الانتهاكات ضد الأطفال”.

وكان أقام معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان حفل توزيع جوائز أقيم في 2 تشرين الثاني/نوفمبر، لأفضل “مفسدين السلام” في الحرب على اليمن، وجرى توزيع الجوائز على من اعتبروا أكثر من غيرهم لإدامة الحرب، والتسبب في الموت والمعاناة، وعرقلة الجهود الرامية إلى إحلال السلام.

وقالت المنظمة إن الهدف من الجوائز الصورية هو لفت الانتباه الدولي إلى الأهوال المستمرة لحرب اليمن و”عار الوقاحة”، وتسليط الضوء على مسؤولية العديد من الجهات الفاعلة المختلفة عن الفظائع التي ترتكب.

وحصل ولي عهد السعودي محمد بن سلمان على جوائز في فئتين: “ارتكاب الفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”، و”الانتهاكات ضد الأطفال”.

واختير رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون على رأس المفسدين للسلام في فئة “تسليح أطراف النزاع”.

وقد رشح بوريس جونسون للجائزة من قبل حملة المملكة المتحدة لمكافحة تجارة الأسلحة، الذي قال في ترشيحه: “يعكس الترشيح إلى أي مدى ذهبت حكومة المملكة المتحدة إلى أبعد من نداء الواجب في الدفاع عن صادرات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية وحلفائها وتعزيزها.