قال “إبراهيم الجباوي”، الناطق باسم غرفة العمليات المركزية للمعارضة في محافظة درعا السورية، إنَّ “15 مدنيًا سوريًا لقوا مصرعهم، قرب الحدود الأردنية مع محافظة درعا جنوبي سوريا؛ بسبب ظروف قاسية عاشوها، منذ بدء الهجوم العسكري قبل 10 أيام”.

 

وأوضح– في تصريح صحفي له أمس “السبت” 30 يونيو- أنهم “توفوا بسبب لدغات الحشرات والعطش والأمراض المنتقلة من المياه الملوّثة”.

وبيّن “الجباوي” أن الضحايا هم سيدتان ومسنّ و12 طفلًا.

ومنذ أيام والمهجّرون المدنيون يتعرضون إلى رياح صحراوية مصحوبة بالغبار ودرجات حرارة عالية تصل إلى 45 درجة، وسط انعدام للخيام أو المأوي، ونقص في المياه الصالحة للشرب.

وفي 20 يونيو الحالي، أطلقت قوات النظام السوري بالتعاون مع حلفائه والميليشيات الشيعية الموالية له، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا السورية.

وتعرب الأمم المتحدة عن قلقها على حياة 750 ألف شخص في درعا جراء الهجمات العنيفة للنظام وداعميه.

وإثر تكثيف النظام هجماته على المنطقة، اضطر أكثر من 150 ألف شخص إلى النزوح باتجاه الحدود الأردنية والإسرائيلية.