طالب شيخ الأزهر “أحمد الطيب”، السبت، بالنظر في مدى كفاية وفعالية التشريعات والمواثيق الخاصة بمكافحة التعصب والكراهية، ووضع ضمانات لاحترام مقدسات المسلمين.

وقال “الطيب” تزامنًا مع التصريحات الهندية المسيئة للنبي “محمد” صلى الله عليه وسلم، على حسابه الرسمي في “تويتر” باللغات العربية والإنجليزية والهندية بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية: “يأتي اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية متزامنا مع ارتفاع موجات التعصب والكراهية ضد المسلمين، والسخرية من رموزهم ومقدساتهم، وهو ما يدعو إلى ضرورة النظر في مدى كفاية وفعالية التشريعات والمواثيق الخاصة بمكافحة التعصب والكراهية والعمل على تعزيزها ووضع الضمانات المناسبة للالتزام بها”.

ونزل مسلمون مؤخرًا إلى الشوارع في مظاهرات ضخمة في أنحاء آسيا بعد صلاة الجمعة؛ احتجاجًا على تصريحات مسؤولة في الحزب الحاكم في الهند عن النبي “محمد” صلى الله عليه وسلم، سبّبت أزمة دبلوماسية لبلدها.

وفي يوليو/تموز 2021، سلطت الجمعية العامة للأمم المتحدة الضوء على المخاوف العالمية بشأن “الانتشار المتسارع لخطاب الكراهية” في جميع أنحاء العالم، واعتمدت قرارًا بشأن “تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية”.

 

اقرأ أيضًا: شيخ الأزهر أحمد الطيب: يجوز ضرب الزوجة شرط عدم كسر عظامها