قال كبير المفاوضين الفلسطينيين والقيادي في حركة “فتح”، “صائب عريقات”، إن الرئيس الحقيقي للشعب الفلسطيني هو وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان”، جاء ذلك في حوار أجرته معه القناة الثانية العبرية.

وأضاف أن “أبو مازن” لا يمكنه التحرك من رام الله دون إذن من “ليبرمان”، مشيرًا إلي أن السلطة الفلسطينية ستختفي قريبًا برمتها، ولن يكون لها أمل بالحياة؛ بسبب استمرار الاستيطان والسياسات الإسرائيلية.

وألمح “عريقات” إلى أن أحد الشبان طالبه قبيل إجرائه عملية زراعة رئة قبل أشهر في الولايات المتحدة، بعمل “زراعة لسان جديد بدلًا من مواصلة خداع الفلسطينيين طوال هذه السنوات”، مؤكدًا أنه “بات مقتنعًا بهذه الفكرة”.

ويذكر أن “عريقات”، شغل منصب كبير المفاوضين من عام 1996، وشارك في عقد اتفاقية أوسلو، وعين آنذاك رئيسًا للوفد الفلسطيني المفاوض.

ويأتي هذا التصريح في الوقت التي تشهد فيه فلسطين منذ أكثر من شهرين مظاهرات احتجاجية على قرار الولايات المتحدة، في 6 ديسمبر 2017، اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لـ”إسرائيل”.