نشرت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية تقريرًا كشفت فيه أن أعضاء من بعض العصابات الإسرائيلية الكبيرة مثل “حريري وشايا” استفادوا من اتفاقات التطبيع لتوسيع شبكاتهم الإجرامية إلى الإمارات.

وقالت الصحيفة إن “عصابات إسرائيلية تدير شبكات دعارة ومخدرات وغسيل أموال في الإمارات التي كانت غير متاحة للإسرائيليين ممن ليس لديهم جواز سفر ثان”.

ووفق الصحيفة، فإن الطرفين -الإماراتي والصهيوني- يحاولان استخدام العلاقات بينهما بعد اتفاقيات التطبيع في العام الماضي لملاحقة هذه الجماعات الإجرامية.

وأشارت الصحيفة إلى أن إنشاء منصب ملحق للشرطة الإسرائيلية في القنصلية الإسرائيلية في دبي كان بهدف ملاحقة هذه العصابات.

وفي مارس/ آذار الماضي، صرح وزير داخلية الكيان الصهيوني السابق إن الكيان يخطط لمساعدة الإمارات على التخلص من “الضيوف غير المرغوب فيهم” الذين يتدفقون على البلد، في إشارة إلى العصابات الإسرائيلية.

كما علق عبد الله عبد الخالق، المحلل السياسي الإماراتي والمستشار السابق لولي عهد أبو ظبي، قائلًا: إن الجريمة الإسرائيلية المنظمة والمجرمين هم “صداع كبير للسلطات” في الإمارات.