فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على 17 سعوديا لعلاقتهم بمقتل الصحفي “جمال خاشقجي”.

وسيتم تطبيق العقوبات بموجب قانون جلوبال ماجنيتسكي الذي يفرض عقوبات بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وبحسب وكالة “رويترز” فإن العقوبات ستشمل “سعود القحطاني” المستشار السابق لولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” والقنصل العام السعودي في اسطنبول “محمد العتيبي”.

وقد تطال العقوبات أيضًا “ماهر المطرب”، مساعد القحطاني الذي ظهر في صور مع “بن سلمان” بزياراته إلى أوروبا وأمريكا.

وفي وقت سابق من أمس نفت النيابة العامة السعودية وجود أي علاقة لولي العهد ووزير الدفاع، الأمير “محمد بن سلمان”، بحادث قتل الصحفي السعودي، “جمال خاشقجي”، في مقر قنصلية بلاده باسطنبول التركية يوم 2 أكتوبر الماضي.

وقال مسؤول في النيابة العامة بمؤتمر صحافي عقد بالرياض ، ردًا على سؤال حول احتمال تورط ولي العهد بالجريمة، إن نائب رئيس الاستخبارات السابق “أحمد العسيري” أمر بإعادة خاشقجي إلى السعودية، وأن رئيس فريق التفاوض في موقع الجريمة أمر بقتله.

وقالت النيابة أن قائد مهمة استعادة خاشقجي قرر قتله في حال فشل بإقناعة بالعودة، وهذا ما كان.

وأوضحت أن الصحفي السعودي قُتل بعد شجار معه وحقن بجرعة مخدرة كبيرة تسببت بوفاته، وتم تقطيع جثته وإخراجها من القنصلية.

وفي أول رد لنجل “جمال خاشقجي” على الموضع كتب، “صلاح” على حسابه على موقع “تويتر”: “إنا لله وإنا إليه راجعون، سيقام عزاء الفقيد جمال خاشقجي من الجمعة إلى الأحد بمنزل الفقيد بمدينة جدة، اللهم تغمده برحمتك وألهمنا الصبر في مصابنا”.

وأضاف في تغريدة ثانية: “نستقبل عزاء السيدات بمنزل الفقيد بمدينة جدة من الاثنين إلى الأربعاء.. اللهُمَّ اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأَكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس”.

وفي أول ردود الفعل، رأت فرنسا أن تحقيق النيابة العامة السعودية في الجريمة “يسير في الاتجاه الصحيح”.

لكن تركيا قالت إن التوضيحات التي قدمها وكيل النيابة العامة السعودية “غير كافية”، مشددة على أن قتله تم عن سابق بعض التوضيحات التي قدمها القضاء السعودي الخميس “لم تكن مرضية”.

وأضاف “يقولون لنا إن (خاشقجي) قتل لأنه عارض إعادته إلى بلاده. لكن الواقع أن هذه الجريمة وكما قلنا سابقا تم التخطيط لها مسبقا”.