قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن زيارة بابا الفاتيكان “فرانسيس”، قد تفسر على أنها “تزكية لانتهاك حقوق الإنسان والاستبداد”.
وأوضح الأمين العام للاتحاد “علي القره داغي”، أن الاتحاد يؤيد الحوار والزيارات والتواصل مع المؤسسات الدينية والمدنية، لكنّ زيارة بابا الفاتيكان إلى أبوظبي المنخرطة في كبت الحريات ودعم الانقلابات وفي حرب عدوانية على إرادة الشعوب والحصار الظالم لدولة عربية مسلمة، هي زيارة قد تفسر بأنها تزكية لانتهاك حقوق الإنسان والاستبداد.
وأضاف أن “الإمارات تناقض الشعار الذي رفعه حكامها للعام الحالي بأنه عام التسامح، بينما لم يَبدُ منهم أي تسامح مع مواطنيهم ولا مع ضيوفهم الرياضيين القطريين”.
كما أكد أن الاتحاد يؤيد الحوار والتواصل والتعايش السلمي بين أهل الأديان جميعا، انطلاقا من رسالة الإسلام.
ووصل البابا إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، “الأحد” 3 فبراير، قادما من روما، في زيارة تستمر ثلاثة أيام يشارك خلالها في “المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية”، كما يقيم أول قداس لبابا مسيحي في جزيرة العرب مهد الإسلام.