قتلت القوات الإسرائيلية، فجر “الاثنين” 12 نوفمبر، سبعة فلسطينيين في قطاع غزة بضربات جوية وهجوم استهدف أحد قادت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بينما قال الجيش الاحتلال إن أحد جنوده قتل.

وتسللت قوة خاصة إسرائيلية  في سيارة مدنية إلى منطقة مسجد الشهيد “إسماعيل أبو شنب” بعمق 3 كم شرقي خان يونس، واغتالت القيادي في كتائب القسام “نور بركة”، وحاولت العودة، لكن أفراد المقاومة اكتشفت الأمر وحاصرت تلك القوة، واشتبكت معها قبل أن يتدخل الطيران الإسرائيلي بالمقاتلات والمروحيات بقصف عنيف للمكان، حتى يمنح القوة الصهيونية الفرصة للهرب.

وتشير تقارير عبرية إلى أن القتيل الصهيوني هو مسؤول كتيبة غولاني في خان يونس “يوسي أمير” (44 عاما).

وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن هدف العملية الإسرائيلية لم يكن اغتيال القيادي القسامي البارز “نور بركة” ولكن اختطافه، للمساومة عليه خلال المفاوضات المحتمل إنجازها مع “حماس”، خلال الفترة المقبلة حول تبادل أسرى، ضمن استحقاقات اتفاق التهدئة بين الجانبين، برعاية مصرية.

وبحسب القناة العبرية، فإن الأمور تعقدت فجأة، حينما اكتشفت المقاومة الفلسطينية ما حدث، وسارعت بالتعامل مع القوة الخاصة الإسرائيلية بالنيران، لتردي أحد أفرادها قتيلا، على الأقل.

ويتزامن ذلك مع ما أورده موقع 4040 العبري من أن هناك “كارثة” حدثت للقوة الإسرائيلية الخاصة داخل القطاع، وليس مجرد حدث أمني، كما زعم جيش الاحتلال خلال الساعات الماضية.

ودفعت الأحداث رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” إلى قطع زيارته إلى باريس، حيث انضم إلى قادة العالم لإحياء الذكرى المئوية لاتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب العالمية الأولى.

كما أعلنت تل أبيب إغلاق المدارس والمؤسسات في المستوطنات القريبة من القطاع.