يحتفي الإعلام الإماراتي في الساعات الأخيرة بيوم الطفل فيما أبرزت أوساط حقوقية ما يعانيه أطفال معتقلي الرأي في سجون أبوظبي من مواجهة مصير مجهول بفعل انتهاكات واسعة يتعرضون لها.

يذكر أنه بعيداً عن الصخب الإعلامي، والقوة الإعلامية الناعمة للسلطات الإماراتي، يواجه الكثير من أنباء معتقلي الرأي في سجون أبوظبي، أوضاعاً إنسانية صعبة؛ نتيجة تنكيل سلطات أمن الدولة بهم، وسحب جنسياتهم ومنعهم من السفر، وحرمانهم من زيارة أقاربهم المعتقلين.

يشار إلى أنه بهذا الصدد طالب مركز مناصرة معتقلي الإمارات سلطات أبوظبي، بالسماح لأبناء معتقلي الرأي من زيارة آبائهم في المعتقلات بدون حواجز زجاجية، مذكّراً بمعاناة بعض أبناء معتقلي الرأي.

ولفت المركز إلى “أبناء معتقلة الرأي أمينة العبدولي الخمسة، الذين تواصل السلطات في الإمارات حرمانهم منها أو من لقائها أو الاطمئنان عليها ومعرفة أوضاعها، على الرغم من انتهاء محكوميتها”.

من جانبه ذكّر المركز بقضية “سلمان المرزوقي الذي توفي في الولايات المتحدة الأمريكية بعد معاناة طويلة مع المرض، بعد أن سحبت السلطات جنسيته وهو طفل، حيث حرم من العلاج بعد احتجاز والده عبدالسلام درويش”.

ولفت إلى قضية “أطفال جمال الحمادي، الذي تخفيه السلطات في الإمارات قسريا من عشر سنوات، ولا يعرف أبناؤه عنه شيئا ولا حتى مصيره وإن كان حيا أم لا”.

تجدر الإشارة إلى أن مركز الإمارات لحقوق الإنسان أصدر بيان قال فيه “بينما تحتفل الإمارات اليوم بيوم الطفل الإماراتي، نستذكر العشرات من أبناء معتقلي الرأي في الإمارات وهم يعيشون مرارة فقد آبائهم خلف القضبان منذ سنوات، بينما تواصل السلطات الإماراتية تجاهل معاناتهم إلى هذا اليوم”.

اقرأ أيضًا : بمساعدة الإمارات.. خط سكة حديد إسرائيلي جديد يهدد قناة السويس