لم يستبعد قائد الجيش الصهيوني أفيف كوخافي شن عملية عسكرية في قطاع غزة أو مدينة جنين بالضفة الغربية.

وقال كوخافي في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية يوم الأربعاء “الخطط جاهزة. إذا تصاعد الموقف سنطلق عملية كلما احتجنا لذلك.”

وأوضح أنه “إذا زاد عدد الهجمات التي تنطلق من مدينة جنين بشكل عام، أو من مخيم اللاجئين بشكل خاص، فقد يكون من الحتمي شن هجوم على الخلايا في هذه المناطق”.

وقال: “هذا ينطبق أيضا على أماكن أخرى في يهودا والسامرة” مستخدما المصطلح اليهودي للضفة الغربية المحتلة.

كان ستة سجناء فلسطينيين قد حفروا نفقا من سجن جلبوع شديد الحراسة في شمال إسرائيل يوم 6 سبتمبر. ومع ذلك، تمكنت القوات الإسرائيلية من إلقاء القبض على أربعة منهم بعد مطاردة.  الاثنان المتبقيان لا يزالان مختبئين. والسجناء الستة من جنين شمال الضفة الغربية.

وقال كوخافي إن “الاستجواب مع زكريا الزبيدي يظهر أن المعتقلين خططوا للذهاب إلى جنين ومن المحتمل أن يكون أحدهم على الأقل قد وصل بالفعل لتلقي المساعدة والاختباء هناك”.

وفي هذا الصدد، أشار قائد جيش الاحتلال إلى “إمكانية شن عملية عسكرية واسعة النطاق في جنين”.

وقال: “سنضع أيدينا في نهاية المطاف على الفارين ، حتى لو استغرق الأمر عدة أشهر”.

وعلى صعيد قطاع غزة، حذر كوخافي من أن الجيش الإسرائيلي لن يسكت عن إطلاق الصواريخ من الأراضي الفلسطينية.

وقال: “سنهاجم بقوة كلما حدث انتهاك للسيادة أو أذى للمواطنين”.

وقال كوخافي، في إشارة إلى أربعة إسرائيليين احتجزهم فلسطينيون، “في غزة، هناك حاجة إلى إجراءين؛ يجب تقديم المساعدة الإنسانية والاقتصادية بيد واحدة، لكن لا يمكن تجاوز ذلك حتى يتم حل قضية الأسرى والمفقودين”، في إشارة إلى أربعة إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس.

وقال: “الرسالة إلى المنظمة التي تسيطر على قطاع غزة (حماس) يجب أن تكون واضحة وقوية وحازمة: سنستخدم أكبر قدر ممكن من القوة لنثبت لحماس أنه لا جدوى من مهاجمتنا”.

ورفض كوخافي بعض التقديرات الإسرائيلية بأن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار “فقد الاتصال بالواقع”.

حيث قال: “أنا لا أقبل التقييم بأن السنوار فقد الاتصال بالواقع؛ فهو عقلاني ولكنه عاطفي أيضًا؛ إنه يحاول الترويج لمصالح مثل تحسين الاقتصاد في قطاع غزة ولا يزال مزدهرًا، ومع مرور الوقت يكتسب الثقة”.