في ضربة جديدة غير مسبوقة للنظام الإماراتي، دعا الاتحاد الأوروبي الشركات الدولية الراعية لمعرض “إكسبو دبي 2020” لمقاطعة المعرض، وذلك بسبب الانتهاكات الحقوقية المتزايدة لقوات الأمن الإماراتية ضد المعارضين السياسيين. 

وأدان القرار، الصادر الخميس، اعتقال الناشط الحقوقي الإماراتي، أحمد منصور، وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان في الإمارات، “الذين سجنوا لمجرد ممارستهم حقوقهم الإنسانية الأساسية”. 

وأعرب البرلمان عن أسفه “من الفجوة بين مزاعم أبوظبي بأنها دولة متسامحة وتحترم الحقوق، وحقيقة أن مدافعيها عن حقوق الإنسان محتجزون في ظروف قاسية”. 

وقد مرر القرار داخل البرلمان بأغلبية 383 عضًوا ومعارضة 47 فقط، الأمر الذي يشير إلى مدى السمعة السيئة للإمارات في المجال الحقوقي. 

كما أشار البرلمان إلى التقارير التي تم الكشف عنها مؤخرًا، والتي تفيد باستخدام سلطات أبوظبي لبرامج التجسس التابعة لمجموعة NSO للاستهداف غير القانوني للهواتف المحمولة لمئات الأفراد في المملكة المتحدة، بمن فيهم المحامون والأكاديميون أعضاء في البرلمان. 

ووفق القرار، فإن الدول الأعضاء مطالبة بوضع نظام للرقابة على الصادرات إلى الإمارات، ما يعني تعليق بيع وتصدير تكنولوجيا المراقبة إليها، أو التعامل بأي شكل مع الإمارات في هذا المجال، حال لم تتخذ خطوات من أجل إيقاف عمليات التجسس وانتهاكات حقوق الإنسان على أراضيها.