أدانت الخارجية القطرية بأشدّ العبارات، اقتحام عشرات المستوطنين اليهود، لباحات المسجد الأقصى المبارك.

وقالت وزارة الخارجية القطري في بيان، على إن هذه “الممارسات الاستفزازية هي جزء من محاولات مستمرة، لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، والدفع بالتقسيم الزماني للمسجد”.

وحذرت قطر، من أن تزامن هذه الاستفزازات مع العدوان الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة “سيقود إلى تصعيد خطير وموجات من العنف”.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه القدس ومقدساتها، وردع محاولات الاحتلال لتحويل الصراع إلى حرب دينية.

وصباح الأحد، اقتحم عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف “إيتمار بن غفير”، ومئات المتطرفين اليهود  منطقة “باب القطانين”، أحد أبواب المسجد الأقصى، وسط مدينة القدس المحتلة.

ويأتي اقتحام اليوم، بعدما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي “يائير لابيد”، السماح للمستوطنين، بمن فيهم أعضاء الكنيست، باقتحام المسجد الأقصى المبارك، بمناسبة ما تُدعى “ذكرى خراب الهيكل”.

اقرأ أيضا: اتفاق تركي قطري لإنشاء قرية للاجئين السوريين