دعا ناشطو المناخ وحقوقيون إلى الضغط على السلطات الإماراتية بقيادة محمد بن زايد، لوضع حد لاضطهادها المدافعين عن الحقوق والمعارضين السلميين من معتقلي الرأي وإطلاق سراحهم.

فيما نظم الناشطون وقفة تضامنية، رفعوا خلالها صوراً للعديد من المدافعين عن حقوق الإنسان، من بينهم الإماراتي الشهير أحمد منصور، والقاضي الإماراتي أحمد الزعابي الذين تعتقلهم السلطات الإماراتية.

يشار إلى أن الوقفة جاءت في مدينة بون الألمانية التي تستضيف محادثات المناخ التي تسبق قمة “كوب 28” المقرر عقدها في الإمارات.

كما هدفت الوقفة التي جاءت تحت عنوان “لا عدالة مناخية بدون حقوق الإنسان”، إلى تسليط الضوء على قصص القمع والاضطهاد التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان في أنحاء العالم.

من جانبه، قال مدير “مركز مناصرة معتقلي الإمارات”، حمد الشامسي، وأحد المشاركين في الوقفة، إن الهدف من التضامن هو التذكير بالمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يتعرضون للاضطهاد، وتذكير المجتمع الدولي أنه لا يمكن للعدالة المناخية أن تتحقق بدون حقوق الإنسان.

وتابع الشامسي، أنه ما لم تطالب الأمم المتحدة والحكومات الأخرى السلطات الإماراتية بتخفيف قبضتها على الفضاء المدني ودعم الحقوق، فهناك خطر حقيقي يتمثل في لجوء العديد من المشاركين في “كوب 28” للصمت خوفًا من الانتقام.

ولفت مدير مركز المناصرة، أن تجاهل موضوع قمع الفضاء المدني في الإمارات واضطهاد المدافعين عن حقوق الإنسان سوف يؤثر بشكل كارثي على نجاح القمة وهدفها المعلن المتمثل في تقديم حلول لأزمة مناخية ملحة بشكل متزايد.

اقرأ أيضًا : الإنتربول .. أداة الإمارات الجديدة في القمع ودعم الديكتاتوريين