أثارت التصريحات التي أدلى بها المرشح المنافس للسيسي في انتخابات الرئاسة موجةً من السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ أكد «موسى مصطفى موسى»، الأحد، أنه يسعى لتشكيل معارضة وطنية تقف إلى جانب الرئيس «عبدالفتاح السيسي».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور» المصرية: «المعارضة التي أسعى لتشكيلها سوف تكون مهمتها الوقوف بجانب الرئيس السيسي والعمل على التصدّي لكل ما يحدث من إرهاب، والسعي لإيجاد حلول إيجابية للأزمات».
وشدّد على أن الدولة لا يمكن أن تستمر بجناح واحد، ولكنها في حاجة لمعارضة حقيقية تساندها.
وأشار إلى أنه سيعلن عن تشكيله ائتلافًا للمعارضة الوطنية خلال أسبوعين، وسيتشكل هذا الائتلاف من 30 حزبًا سياسيًا.
ونافس “موسى مصطفى” “عبدالفتاح السيسي” في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بعد أن قدم أوراق ترشحه في اللحظات الأخيرة قبل إغلاق باب الترشح، في خطوة اعتبرها معارضون «ديكورية»، لتحسين مظهر انتخابات محسومة النتائج.
وتصدرت صور وفيديوهات تأييد «السيسي» الصفحة الرسمية لـ«موسى» على «فيسبوك»، قبل أن يقوم بحذفها لاحقًا بعد إعلان ترشحه في الانتخابات الأخيرة.
وجاء ترشح رئيس حزب الغد تحت ضغوط من جهات سيادية حينها، في محاولة لإنقاذ رئاسيات مصر، بعد خلو السباق من أي مرشح ضد «السيسي»، وذلك بعد تراجع رئيس الوزراء المصري الأسبق «أحمد شفيق»، واعتقال رئيس الأركان الأسبق الفريق «سامي عنان»، وانسحاب الحقوقي «خالد علي»، والبرلماني «محمد أنور السادات»، وسط دعوات من القوى المدنية لمقاطعة الانتخابات، وانتقادات دولية لتدخلات النظام الحاكم في سير العملية الانتخابية.