أكدت مصادر مقربة من العائلة المالكة أن أحد أفرادها والذي تم اعتقاله في حملة قمع عام 2018، أصيب مؤخرًا بنوبة قلبية أثناء وجوده قيد الإقامة الجبرية في الرياض.

فيما يُحتجز عبد العزيز آل سعود وابنه سلمان منذ ست سنوات دون تهم رسمية منذ أن قاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حملة قمع على المنتقدين والمنافسين من داخل الأسرة الحاكمة قبل ست سنوات.

من جانبه، قال مصدر مقرب من العائلة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا من الانتقام، إن الأمير عبد العزيز نُقل يوم الجمعة إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية.

وتابع المصدر نفسه أنه عاد إلى مقر إقامته بالعاصمة بعد ثلاثة أيام حيث لا يزال قيد الإقامة الجبرية إلى جانب ابنه.

وقال المصدر: “نشعر بقلق بالغ بشأن حالته الصحية”، مضيفا : “ليس لديه مساعدة طبية داخل المنزل”، ملقيا باللوم في تدهور صحة الأمير على استمرار احتجازه.

كما أكد مصدر آخر مقرب من العائلة الإصابة بالأزمة القلبية، قائلاً إن الأمير عبد العزيز نُقل إلى المنزل “للحصول على راحة ورعاية أفضل”.

وأثارت قضية الأمير عبد العزيز وابنه جهود ضغط دولية لإطلاق سراحهما، بما في ذلك من المشرعين الأوروبيين والأمم المتحدة.

واتهم الفريق العامل التابع للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي السلطات السعودية في عام 2021، باحتجاز اثنين من أفراد العائلة المالكة “تعسفيا”.

اقرأ أيضًا : أغضب نتنياهو.. هاغاري يؤكد على استحالة الإجهاز على حماس