وجهت  لين هاستينجز المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية، نداء إلى مختلف الأطراف الدولية بضرورة إتاحة وصول المساعدات الإغاثية إلى المدنيين في قطاع غزة، مؤكدة أنه “لا مكان آمن في القطاع”.

من جانبها، ذكرت لين، في بيان نشره موقع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية OCHA، أن الهدنة الإنسانية في غزة، التي استمرت 7 أيام، “جلبت الراحة للجميع، إذ التأم شمل الأسرى بأُسرهم ودخلت المعونات التي اشتدت الحاجة إليها إلى غزة”، مشددة على أن المدنيين بحاجة إلى المزيد من المعونات والحماية.

وتابعت أنه منذ استئناف الأعمال القتالية في 1 ديسمبر، أشارت التقارير إلى مقتل 700 فلسطيني فضلًا عن 15,500 آخرين قُتلوا من قبل، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية امتدت إلى جنوب غزة، ما أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين إلى اللجوء نحو مناطق تواجه ضغطًا متزايدًا.

فيما أكدت لين أن أغلب سكان غزة ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء، والماء، والمأوى والأمان، “إذ لا يوجد مكان آمن ولم يبقَ مكان يمكن التوجه إليه، ولا تتيسر الظروف المطلوبة لإيصال المعونات”.

وتابعت أن “سيناريو أكثر رعبًا بشوط بعيد يوشِك أن تتكشّف فصوله، وهو سيناريو قد لا تملك العمليات الإنسانية القدرة على الاستجابة له، لو قُدِّر له أن يتحقق”.

وأضافت منسقة الشؤون الإنسانية: “إن ما نشهده اليوم يتجسد في مراكز إيواء بلا إمكانيات، ونظامًا صحيًا منهارًا، وانعدام مياه الشرب النظيفة، وغياب الصرف الصحي الملائم، وسوء التغذية”.

 

اقرأ أيضًا : جنازة بدون جثة.. قادة جيش الاحتلال يشيعون قائد فرقة غزة