اتهم خبير بالأمم المتحدة، مرتزقة مجموعة فاجنر الروسية بـ”ترهيب” السكان والمشاركة في عمليات عسكرية، شملت “اغتصاب” نساء وفتيات في مالي.

وقال “أليون تين”، إنه تلقى معلومات تفيد بأن مرتزقة فاجنر “شاركوا في عمليات عسكرية وأرهبوا قرويين وأعدموا مدنيين وسرقوا ممتلكات ولاسيما مواشٍ ومجوهرات واغتصبوا نساء وفتيات”.

وأضاف “تين”، المفوض من مجلس حقوق الإنسان الأممي، أن السلطات المالية لا تعترف سوى بوجود “مدربين عسكريين” منتشرين لتدريب قوات الأمن المالية على استخدام المعدات العسكرية التي تم شراؤها من روسيا.

وتابع: “لكنني أود الإشارة كما سبق وفعلت في تقارير سابقة، إلى أن مصادر جديرة بالمصداقية، أبلغتني بأن عناصر من الفرق العسكرية والأمنية الروسية تشارك فعلا في عمليات عسكرية وترتكب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وإساءات إلى هذه الحقوق”.

وأوضح أن السلطات المالية التي التقاها خلال زيارته تعهدت بالتحقيق في هذه المزاعم المتعلقة بالفرق العسكرية والأمنية الروسية.

اقرأ أيضا: بوليتكو: مؤسسات مهددة بالعقوبات الدولية بسبب التعامل مع روسيا