كشفت صفحة “إسرائيل بالعربية” على “تويتر”، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، عن توقيع شركة المياه الوطنية الإسرائيلية “ميكوروت” وهي شركة حكومية، أول صفقة لتزويد البحرين بتكنولوجيا لتحلية مياه البحر المالحة.

ووقعت شركة “مكوروت” على اتفاق أولي، على أن يتم توقيع الاتفاق بشكل نهائي مع سلطة المياه والكهرباء البحرينية، خلال الأيام المقبلة.

وتعتبر الصفقة هي الأولى من نوعها بين الشركة الإسرائيلية والحكومة البحرينية، بينما لم يعلن عن قيمة الاتفاق، والذي سيبلغ وفق التقديرات ملايين الدولارات.

وقالت الصفحة التابعة للخارجية الإسرائيلية، إن الشركة الإسرائيلية أجرت محادثات أيضا مع مؤسسات حكومية في الإمارات، حول سبل التعاون في مجالات تكنولوجيا المياه.

وكان المدير العام للشركة “إيلي كوهين”، قد زار الإمارات مؤخرا بغرض إجراء مفاوضات مع مسؤولين حكوميين حول تقنيات المياه. 

مستنقع التطبيع

ومنذ أيام قليلة، أعلنت سفيرة البحرين السابقة لدى أمريكا “هدى نونو” أن “عام 2021 سيكون أكثر إثارة من العام 2020″، في وقت توقع فيه مجموعة من الخبراء حصول شراكات وصلات متزايدة بين إسرائيل ودول الخليج مع عام 2021، وأبرزها في مجالات التكنولوجيا والتطورات الأكاديمية والسياسية.

واعتبرت “نونو”، وهي عضو في الجالية اليهودية في البحرين، أن “الشراكات المتنامية بين البحرين وإسرائيل ستؤدي إلى سلام مستدام في المنطقة”، وفقا لصحيفة “جيروزالم بوست”.

وأشارت إلى أنه “سيكون هناك تعاونا في قطاعات الأعمال والرعاية الصحية والتعليم والسفر والسياحة، فضلا عن أننا نخطط لافتتاح كنيسنا اليهودي الذي تم تجديده حديثا في الربع الأول من العام الماضي في المنامة”.

وفي الإمارات، توقعت الخبيرة في الاتصال السياسي والتنمية المجتمعية، “نجاة السعيد”، نموا في العديد من المجالات، “لاسيما الأكاديمية، وفي الدراسات البحثية والإصدارات المشتركة، فضلاً عن المزيد من التعاون  في مجال الصحة والإعلام”.

والشهر الماضي، توقع رئيس مجلس إدارة شركة موانئ دبي، أن تنمو التجارة بين الإمارات وإسرائيل لتصل إلى ما لا يقل عن 5 مليارات دولار.

وأقامت الإمارات والبحرين علاقات رسمية مع إسرائيل في 15 سبتمبر 2020، لتصبحا أول بلدين عربيين في الخليج يقدمان على الخطوة التي ظلت لأكثر من 25 عاما في عداد المحرمات السياسية بالمنطقة.