اعتدى متطرفون إسرائيليون، على مواطنين أرمن قرب بطريركية الأرمن في البلدة القديمة من القدس المحتلة.

ويأتي الاعتداء ضمن سلسلة اعتداءات إسرائيلية متطرفة على مواطنين مسيحيين وكنائس في القدس.

وقام المتطرفون بعرقلة حركة المرور قبالة البطريركية الأرمنية، صارخين “هذا ليس حيكم، هذا بلدنا، اخرجوا من بلدنا”، وقاموا بالاعتداء على الشبان الأرمن بغاز مسيل للدموع، فيما حاولت مجموعة أخرى الصعود إلى سطح البطريركية الأرمنية.

ونشر الأب أغان قوقشيان، المسؤول في البطريركية، تدوينة على “فيسبوك” قائلا: “حاول متطرفان يهوديان مساء 28 يناير/ كانون الثاني الجاري عرقلة حركة المرور في طريقهما قبالة البطريركية الأرمنية بإيقاف سيارة كانت تقل شبانا من الأرمن أثناء عودتهم إلى منازلهم”.

وأضاف أن “شابا أصيب قدم شكوى للشرطة الإسرائيلية التي تعرفت على المتطرفين اليهوديين واعتقلتهما، وأفرج عن أحدهما فجرا لكن منفذ الغاز لا يزال رهن الاعتقال”، على حد قوله.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بشدة اعتداء المستوطنين على مقر بطريركية الأرمن.

وأكدت أن “الحماية التي يوفرها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للمستوطنين وعصاباتهم والدعم، والإسناد الذي توفره الحكومة الإسرائيلية للاستيطان يشجع عناصر الإرهاب اليهودي على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم”.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، بموقف دولي وأمريكي حازم وعملي لوقف التصعيد الإسرائيلي عامة واعتداءات المستوطنين وإرهابهم بشكل خاص.

اقرأ أيضا: مغني إماراتي يغنى نشيد دولة الاحتلال في دبي