تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة لبسط النفوذ والسيطرة على الدول المجاورة كما أنها تؤسس لوبيات لها في بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة لتمرير مصالحها الخبيثة في المنطقة.

علاوة على ذلك فقد أسست علاقات قوية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وعملت كوكيل لها في المنطقة وقادت قطار التطبيع مع الدول العربية على حساب القضية الفلسطينية.

من جهة أخرى أيدت الإمارات برئاسة محمد بن زايد الغزو الروسي على الأراضي الأوكرانية كما ساعدت موسكو على الالتفاف على العقوبات المفروضة عليها من جانب الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

وفي الفترة من 20 فبراير إلى 23 فبراير استضافت الإمارات معرضي آيدكس ونافدكس المدعومان من وزارة الدفاع الإماراتية والتي استقبلت عدد من شركات الدفاع والمسؤولين العسكريين والأمنيين فكيف سخرت الإمارات تلك الإمكانات من خدمة لمصالحها المشبوهة ولصالح الاحتلال الإسرائيلي وكذلك لصالح المعتدي الروسي؟!.

دور مشبوه

تحدث موقع إنتجلنس أونلاين الاستخباري الفرنسي عن دور مشبوه تلعبه الإمارات فيc لصالح تمرير مصالح الروس مستغلة في ذلك تنظيمها للمحفل العسكري.

أكد الموقع الاستخباري أن الإمارات مكنت روسيا حليفها الخفي من جمع المعلومات الاستخبارية عن تقنيات الشركات التي زودت أوكرانيا بأسلحة من أجل الدفاع عن نفسها أمام المعتدي الروسي.

علاوة على ذلك فقد دعا رئيس الدولة محمد بن زايد وأخيه منصور وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف رغم العقوبات الموقعة على الجانب الروسي وهنا يبقي لوجود منصور بن زايد دلالة في هذا المحفل لأنه من قبل هو من سهل هروب الروس الأغنياء بأموالهم إلى دولة الإمارات للإفلات من العقوبة.

محفوف بالمخاطر 

حذر معهد كوينسي الدولي للدراسات من المعاملات المشبوهة التي تحدث في معرض آيدكس بالإمارات حيث أكد المعهد أنه في الوقت الذي يعج فيه المعرض بالحضور من جميع أنحاء العالم يتم تمرير صفقات السلاح المشبوهة.

تلك الصفقات هي التي تجعل الملايين يعيشون في خوف بالعالم مع انتشار الحروب وتبديد السلام وذلك يتم بفعل دولة الإمارات التي لا تنظر إلا لمصالحها على حساب الشعوب والإنسانية.

إضافة لذلك فقد تمكن الإمارات الشركات الإسرائيلية من الاندماج أكثر فاكثر مع الشركات الدفاعية حول العالم وهو ما يؤثر بشكل سلبي على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ككل.

الخلاصة أن الإمارات تستخدم هذا المعرض خدمة لدولة الاحتلال وكذلك خدمة لروسيا التي قامت بغزو الأراضي الأوكرانية كما أنها تيسر من عملية جمع المعلومات حول الدول التي تساعد أوكرانيا.

اقرأ أيضًا : قمع لا محدود.. عريضة الإصلاح وفساد نظام أبناء زايد